المدير العام المشرف المتميز
عدد الرسائل : 585 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
| موضوع: الحرب البونيقية الخميس 4 ديسمبر - 14:29 | |
| الجيش الروماني الأول لم يربح، لكن في عام 263 ق م، بعثت روما جيشا ثان يقدر ب 40،000 ألف مقاتل ، لترهيب و تخويف هييرون الثاني طاغية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، الذي سرعان ما نقض تحالفه مع قرطاجة و تحالف مع الرومان وعقد معهم معاهدة عدم إعتداء لمدة 15 سنة. أخذ الرومان يعدون لمهاجمة قرطاجة نفسها إنطلاقا من جزيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث ثبتوا أقدامهم. فتمكنوا من إعداد أسطول كبير تألف من 250 سفينة حربية، فضلا عن 80 سفينة نقل . ولما علمت قرطاجة أخذت هي الأخرى بالإستعداد و إن كان أسطولها الباقي أقل من الروماني بقليل. في سنة 256 ق.م بعد أبحر الرومان نحو قرطاجة فالتقوا بالأسطول القرطاجي عند رأس أقنوموس جنوب صقلية حيث أشتبكا و انتهت المعركة بهزيمة القرطاجيين ، تابع بعدها الاسطول الروماني ابحاره بقيادة القنصل مرقس اتيليوس رجولوس و نزل على الشاطىء الأفريقي حيث أنزل عدة هزائم متتابعة بالقرطاجيين مكنته من التوغل بعيدا عن الشاطىء لقضاء فصل الشتاء في مكان قريب من قرطاجة مما جعل الأخيرة تطلب الصلح منه . عرض القنصل الروماني مرقس شروطا قاسية على قرطاجة فرفضتها ثم أخذت تستعد للقتال في نهاية الشتاء باستقدام فرقة من المرتزقة المشهود لهم في القتال و التدريب و على رأسهم قائد إسبارطي محترف هو زانتيبوس الذي عمل على فوره على تدريب الجيش القرطاجي وفقا لأفضل الأساليب القتالية الإغريقية. وفي ربيع عام 255 ق.م بعد ان أنهى الجيش القرطاجي تدريباته ، أشتبك مع الجيش الروماني الذي هزم و أسر قائده القنصل مرقس . ولكن الأسطول القرطاجي تصدى للأسطول الروماني الذي كان قادما بتعزيزات لمرقس قد مني بخسارة فادحة شلت قدرة قرطاجة البحرية لمدة ال5 أعوام التالية. وكان الأسطول الروماني وصل بعد أنتهاء المعركة البرية فأنقذ فلول جيشه تجاه شاطىء صقلية الجنوبي و لكن تحطمت أكثر من 250 سفينة– من بينها 100 سفينة قرطاجية كان الرومان قد اغتنموها فلم يتبق من الأسطول الروماني الناجي سوى أكثر من 100 سفينة فقط. أعاد الرومان بسرعة كبيرة بناء أسطولهم الذي دمرت معظمه الأنواء و ركزوا هجومهم على القواعد القرطاجية في غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . فسقطت مدينة بانورموس ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في أيدي الرومان عام 254 ق.م لتتوقف الحرب بين الطرفين لمدة سنتين فقد أشتعلت الحرب بين قرطاجة و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شمال أفريقيا عام 253 ق.م. عام 250 ق.م حاولت قرطاجة استعادة بانورموس و لكنها منيت بالفشل مما شجع الرومان في العام التالي على مهاجمة مدينة ليلوبايوم و محاصرتها برا وبحرا. إلا أن القرطاجيين تمكنوا من هزيمة الرومان برا و بحرا هذه المرة و أستعادوا سيادتهم البحرية مؤقتا. ووصل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام 247 ق.م القائد القرطاجي حملقارت برقا الذي اسندت إليه القيادة القوات القرطاجية في صقلية يعاونه القائدان أذربعل و قرتالو الذان كانا يقومان بتخريب سواحل إيطاليا . كما كان حملقارت يشن حرب عصابات أقضت مضاجع الرومان و أوقعتهم في مأزق مالي بسبب الخسائر و إزدياد النفقات و أستولى حملقارت على موقعين منيغين هما جبل هرقيتي قرب بانورموس و جبل إيريكس قرب دربانا و أإتخذ منهما قاعدتين لشن الغارات على القوات الرومانية. كاد القرطاجيون أن يححقوا نصرا حاسما في صقلية لولا قرارها المبهم في إستدعاء أسطولها من صقلية لتجمع قواتها للتحكم في مناطق شمال أفريقيا الداخلية جنوب غرب قرطاجة بسبب الحرب مع نوميديا. أستغل الرومان الفرصة فأعادوا بناء أسطولهم حيث أنزلوا 200 سفينة إلى البحر بقيادة القنصل النوميدي ماسينيسا وأرسلو جيش ليهجم على أفريقيا نفسها، فبعد قليل نجت روما وأخذت اسبانلوتاتيوس كاتولوس ليضيق الحصار حول مدينتي دربانا و ليلوبايوم القلعتين القرطاجيتين. عجزت فرطاجة عن غعداد اسطول لإنقاذ هاتين القلعتين . ولم تسطع سوى إرسال حملة بحرية هزمها الرومان قرب دربانا في ربيع 241 ق.م أضطر القرطاجيون إلى قبول الصلح مع الرومان في معاهدة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و الذي تتضمن تخلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النهائي عن جزيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، تتعهد قرطاجة بدفع غرامة مالية قدرها 320 وزنة تسددها سنوبا على شكل أقساط لمدة 20 عاما وأن تسلم قرطاجة كل الرهائن الرومان بدون أية فدية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحرب البونيقية الثانية
بعد ما عبر الايبرو سار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجيشه بسرعة، وعبروا جبال الالب في 218 ق م. لما وصلوا إلى إيطاليا دخل في جيشهم كثير الأجراء والحلفاء من عند قبيلة الگول وهزم الجيوش الرومانية في المنطقة بسهولة، ولما رأوا هذا حالفه الكثير من مدن إيطاليا ومنهم سيراكوزا. في نفس الوقت كان جيش روماني يحارب في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقرب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى وصل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 211 ق م، لكن بعد موت أخوه عزربعل في عام 207 رجع إلى مدينة بروتيوم في جنوب إيطاليا. وأخيرا حالف الرومان الملكيا كلها في اتفاق السلام، ومنعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أي حرب - حتى ولو كانت في دفاع نفسها - إلا بإذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبحث عن الذرائع لتشن الحرب على قرطاجة من جديد لكن الجماعة الحاكمة قي قرطاحة بعد الحرب البونيقية الثانية (218-202 ق.م) كن همها الحفاظ على الوئام والسلام مع روما و الإهتمام بإنعاش التجارة في قرطاجة و زراعتها . ولم يمض كثير من الوقت حتى غدت قرطاجة ثاني أكبر مركز تجاري في غرب البحر المتوسط . كما اصبحت أرضها تغل حاصلات وفيرة . مما جعلها تعرض على روما أن تدفع الأقساط اتلباقية جميعها دفعة واحدة ، وأن تتبرع لروما و في العام نفسه و في عدة مناسبات تالية بكميات كبيرة من القمح دون مقابل.نظرت روما إلى نجاح ونهوض قرطاجة من عثرتها بعدم الرضى و القلق الشديد الذي مرجعه الغيرة و الحسد من ناحية و الخوف من أن تعيد قرطاحو بناء قوتها مما حذا بالسناتو الروماني إلى إنتظار الفرصة المناسبة لتدمير قرطاجة . كان ماسينيسا ملك نوميديا يطمع في أن يسيطر على أراضي قرطاجية كثيرة لذلك كان دائما يزرع الخوف عند الرومان ضد قرطاجة . فكان يعتدي مرات كثيرة على ألأراضي القرطاجية فتشتكي قرطاجة الأمر للرومان و لكنهم يقفون مع حليفهم الملك ماسنيسا .و حدث أن طلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من قرطاجة السماح له بدخول طرابلس بحجة ملاحقة ثائر فر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما رفضت هذا الطلب هاجم إقليم طرابلس و أحتل سهل الجفارة لكنه عجز عن الإستيلاء على مدن طرابلس الثلاث.أرسلت روما سفارة إلى قرطاجة بشأن الموضوع بقيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فعاد إلى روما محرضا على شن الحرب على الفرطاجيين بحجة تكديسهم للأخشاب في الميتاء لبناء أسطولهم و أن الجيش الذي حاربوا به ماسينيسا هو نواة جيش الإنتقام من روما.أرسلت روما بعثة أخرى إلى قرطاجة و في هذه المرة طلبت البعثة الرومانية من قرطاجة تسليم مدن طرابلس الثلاث لماسينيسا مما أثار القرطاجيين و أشعل نار الغضب فيهم لدرجة أن البعثة فرت من قرطاجة خوفا على حياتها.و أستمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تحريضه ضد قرطاجة حيث كان يقول في مجلس السناتو (يجب أن تدمر قرطاجة، يجب أن تدمر قرطاجة). وأنحاز الرومان لماسينيسا الذي تشجع بالخوض في شؤون قرطاجة الداخلية فما بين عامي 151-150 ق.م ظهرت الخلافات السياسية داخل قرطاجة فطرد الحزب الموالي لماسينيسا من المدينة فطلب هذا الأخير بأعادة مواليه إليها الأمر الذي رفضته قرطاجة فقامت الحرب بينهما و أنتهت بإنتصار ماسينيسا.قامت قرطاجة بعد ذلك بإعدام القادة العسكريين و أرسلت شكوى إلى روما من تصرفات ماسينيسا لكن الرومان أستغلوا الفرصة.في عام 149 ق.م أستسلمت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للرومان فأعلنوا الحرب على قرطاجة . في ذلك الوقت توجهة بعثة قرطاجية إلى روما تطلب الإستسلام دون شرط أو قيد فقال لها السناتو بأنه سيسمح ببقاء حرية القرطاجيين وقوانينهم و إقليمهم و ممتلكاتهم العامة و الخاصة شرط أن يسلموا ثلاثمئة من أبرز رجالهم كرهينة و أن يطيعوا الأوامر التي يصدرها القنصلان الرومانيان المتوجهان إلى أوتيكا. فوافق القرطاجيون على كل ذلك . و عند وصول القنصلين إلى أفريقيا كشفا هدف السناتو الحقيقي بأن طلبوا من القرطاجيين أن يخلوا مدينتهم و أن يبتعدوا عن الشاطىء ل16 ميلا و اكن ذلك الشرط المفاجىء المخادع بقصد تدمير اقتصاد قرطاجة .لكن القرطاجيين لم يتخلوا عن مدينتهم و بدأوا بالتحصن فيها إلى أن سقطت و أحرقت نهائيا ودمرت بعد حصار ثلاثة أعوام متتالية (149-146 ق.م).. | |
|