المغرب التربوي
مرحبا بك زائرنا الكريم أنت مازلت لم تسجل بعد إذا كانت لك الرغبة في ذلك فهذا يسعدنا لا تبخل علينا
المغرب التربوي
مرحبا بك زائرنا الكريم أنت مازلت لم تسجل بعد إذا كانت لك الرغبة في ذلك فهذا يسعدنا لا تبخل علينا
المغرب التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تربوية تهدف إلى خلق التواصل المرغوب بين رجال التعليم
 
الرئيسيةالمغرب  التربويأحدث الصورالتسجيلدخول
جذاذات الخامس
جذاذات الخامس

Soccer eurocity casino Casino DOLLAR CASINO TITAN POKER

 

 المرآة العربية بين الإبـــداع والاغتراب في الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
manar12

manar12


عدد الرسائل : 428
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

المرآة العربية بين الإبـــداع والاغتراب في الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: المرآة العربية بين الإبـــداع والاغتراب في الأدب العربي   المرآة العربية بين الإبـــداع والاغتراب في الأدب العربي I_icon_minitimeالجمعة 22 فبراير - 11:35


الإبداع ..... مسئلة ذات اهمية فى حياة البشر فرغم ماقدمته المرآة العربية من إبداعات أدبية الا انه كثيرا ماعانت المراة من قيودا دفعت بها الى تهميش إبداعها الأدبي فرغم تقدم المجتمعات العربية تنيجة التغيرات التى اجتاحت العالم عامة والعالم العربي خاصة الا انه لازالت المراة العربية تعاني من الاغتراب التى فرضته عليها القيود الثقافية الاجتماعية, فكثيرا من الثقافات التى تنظر الى المراة انها تعاني من عدم اكتمال قدراتها العقلية وهدا ماعبر عليه ارسطوا فى قوله:
" ان الانثى انثى بفضل ماتفتقر اليه من خصائص"
فلكي تحافظ المراة العربية على استمرار كينونتها ووجودها فهي تحتاج الى تحويل حياتها الى طاقة مبدعة داخل هدا الاطار الاجتماعي المحاط بها.
وعندما نحاول عرض ابداعات المراة العربية نلاحظ ان اغلب الاشكاليات تتمثل فى البعد الاجتماعي بهدا نرى انه رغم ابداعات المراة العربية فى المجال الادبي الا انه لايزال نادرا مانرى ابداعها فى مجال القوة والفخر والبطولة لانه مرتبط بالدور الدكورى فى المجتمع هدا مايدفع المراة الى العزلة والتواخي عن الابداعات الفكرية لعدم قدراتها عن التعبير الحقيقي عن مشاعرها رغم ماميزها به الله من حس مرهف وانها اكثر حساسية من الرجل الا انه كثيرا ماتلجا الى التحفظ بمشاعرها بحكم العادات والتقاليد المجتمعية التى تحكمها.
وهدا على حد تعبير العقاد:
"ان المراةلايمكنها التفوق فى نظم الشعر,بجوهر الانوثة هو التحفظ, فيماعدا التعبير عن الحزن" ,وهذا مانراه فى كتابات العديد من المثقفات العربيات .
وهدا مايقودها الى الاغتراب والعزلة والتقوقع حول الدات بدلا من المشاركة مع الاخر من اجل الاندفاع نحو الابداع
فالسؤال يطرح نفسه هل التقاليد العربية هىمن دفعت المراة الى الاغتراب فى الموقف الادبي ام هناك عوامل اخرى ادت الى تهميش دورها الابداعي؟
ان الأعراف الاجتماعية تتلبس بالفقه لاكتساب المشروعية الدينية في امتهان المرأة وتكريس دونيتها . وإذا كان الأمر في هذا المستوى يجعل الفقه في خدمة العرف ، ففي المجال السياسي يصبح العرف في خدمة السياسة . فعدم المشاركة السياسية للمراة ، تجد تبريراتها في طبيعة الأعراف السائدة ولبوساتها الفقهية .التى تمنع من تولى المراة المراكز القيادية السياسية.
فكثيرا مايرى البعض ان المراة المثقفة عادة تتهم انها تقول أشياء لاتفهم ، وتستخدم من الاساليب المجازية والمستعارة التى تصعب على الادن العادية ان تفهمها، وتدرك المراد الحقيقي منها ،، عكس الرجل الدى له حرية التعبير و ذكر الأمور التي يفهمها السامعون ، وهدا يمكن ارجاعه الى الانفتاح الدي يعيشه الرجال والدين عادة ما يكونون اكثر حرية في الاتصال بالثقافات العالمية من النساء بفعل السفر والتنقل فكثيرا مانلاحظ ان المراة العربية المثقفة في محيط الأسرة والعمل قد تردد كلمات ثقافية ليس بمقدور السامعين ان يفهموها على حقيقتها ، هدا يدفع بدوره ان تقابل بتهمة إنها خيالية لاتفهم الواقع وتعيش في عالم مغلفا من نسيج خيالها غامضا لايفهمه الواقعيين.
رغم ان لغة المراة أكثر شاعرية من الرجل بسبب رهافة أحاسيسها ورقة مشاعرها
الا انها لازالت تعانى من محدودية بل الندرة فى المجال الابداعي الادبي على عكس الرجل الذي نراه يتمتع بكافة الحرية للتطرق لجميع الأمور والمواضيع وعلى مختلف المستويات ، وقد نرجع هدا السبب ان المراة العربية كثيرا ماتخشى من كلام الناس ومن الاتهامات التي يمكن ان توجه إليها من انها عاشت التجربة حقا , فالمراة الكاتبة ان كتبت قصة او رواية اتهمت انها خرجت عن المالوف والمتعارف عليه فى المجتمع الذي تعيشه ولا سيما في المجتمعات التي تشتد بها التقاليد التي تقلل من شأن المراة وقد تتهم انها تتحدث عن تجربتها الشخصية .

لهذا نرى مجالات الإبداع لديها محدودة ومقصورة على المواضيع التي لا تسبب لها نقدا او استهجانا من احد ؟
هدا بدوره يدفعها الى الشعور بالغربة فى ظل ماتتميز به من قدرة ابداعيها يدفعها الامر الى التقوقع حول الدات بدلا من الخروج لتحقيق ابداعها , فان المراة العربية المبدعة تعاني من تشعب الاهتمامات وتعددها ، فهي تعمل لفترات طويلة خارج المنزل ، وهذا العمل يأخذ منها الكثير من الوقت الذي يمكن ان تستغله في تنمية معلوماتها وتثقيف نفسها من اجل صقل مواهبها ، هذا الى جانب تراكم الأعباء المنزلية عليها، مما يدفعها الى عدم توفر الوقت المناسب لكي تنهض بإبداعها ، فتضيع الفكرة وراء الفكرة .

فهنالك نساء شاعرات وأدبيات منهن من برزن وظهرن للعيان ومنهن من تم تهميش أعمالهن لسبب أو لاخر ولكن ما يعنينا هنا تبلور الخطاب النسائي كفرع من فروع المعرفة والدراسة وان كانت نقطة انطلاق هذا الخطاب مرتكزة أساسا على واقع تجارب ومعاناة المرأة التي لم يعجز الرجل بدوره عن التلهي والحديث عنها لا شك بأن احتكاك العالم العربي بالعالم الغربي و فتح أبواب التعليم للعديد من الشباب العرب في أوروبا الذين لفت نظرهم تقدم وضع المرأة الأوروبية مقارنة بالعربية وان كانت المرأة الأوروبية ما زالت تسعى جاهدة لتحقيق مطالبتها الا إنهم لمسوا فروقا هائلة بين النساء في الغرب والنساء في العالم العربي فالمرأة في الغرب كانت أكثر حرية من المرأة العربية في مجال الكتابة والتعبير و خروجها من الحيز الخاص وتفاعلها مع العلم خارج المنزل لان مثل هذه المشاهدات خلقت ردود فعل مختلفة لا نزال نعيش ملابساتها وآثارها على الفكر النسائي الادبي في المنطقة العربية و لا يزال هنالك العديد من الاتجاهات التي ترى في خطاب المرأة برمته خطابا مستغربا، وتسعى إلى تغييبه في حين انه لا نملك ألا الاعتراف بالفارق الشاسع بين وضع المراة الان وبين وضعها قبل قرن من الزمان ولكن مما لا شك فيه أن التطور يمضي بخطى بطيئة وغير متكافئة في جميع الميادين الادبية
والمراة العربية في الصدارة دائما في التهميش وعدم فهم ابداعها او تشجيعه بالطريقة المناسبة , ممايدفعها الى الاغتراب وعدم القدرة على اثبات الدات هدا وتعاني من ضياع حقوقها الكثيرة كما تعاني من عدم فهم الغالبية من الناس لمعنى ما تبدعه المراة العربية وكانها من جنس حكم عليه مطلقا بالحرمان .
وتأسيسا على ذلك فانني ارى ان قدرة المراة على القيام بدورها الاجتماعي وتمكنها من اثبات كفاء تها في مجالات الاختصاص المهنية الاخرى ؛ كالقانون والطب والهندسة والتربية والتعليم والصناعة والعلوم ... الخ في هذه الأوقات الحرجة لهو السبيل الأجدر بها والذي يوصلها الى تنمية ابداعاتها والنهوض بمستواها الثقافي ؛ والتخلص من بوتقة الاغتراب التى تعيش المراة فى حماها والتى لاتقف احيانا عند مجرد الانعزال النفسي والاجتماعي فحسب بل تتعدد مداه لتشمل السلبية بصورها المختلفة والمتمثلة فى الجمود والتبلد او المجاراة غير الواعية فحينما تصبح المساواة وعدم التمايز هي السمة السائدة في المجتمع.
ولعل أهم ما في تلك السمة هو لحظة نهوضها( هي ) لذاتها واسمها ونشاطها ؛ ولاسيما ان نقتضي بالكثير ممن ساهمن بابداعهن داخل المجتمع العربي الدي نعيشه امثال التيمورية (1840-1902) التي تعد رائدة الحضور النسائي في الابداع العربي ولعل من ابرز كاتبات الرواية ايضا اليس بطرس البستاني التي نشرت روايتها "صائبة" سنة 1891 قبل ثماني سنوات من نشر الرواية الاولي الليبية هاشم بعنوان "حسناء الحب" سنة 1898 وهي الرواية التي تبعثها بعام واحد رواية زينب فواز بعنوان "حسن العواقب" وغيرها من الادبيات والكاتبات فى مجال الادب وكان لهن دورا رائد فى نهضة الادب العربي حتى فى واقعنا المعاصر .
عليه نأمل من المراة التى تمثل ذاتي وامي واختى وصديقتي ان تقدر الوضع
الدي تعيشه انطلاقا الى فهم الواقع المعاش وتكون عنصرا لامعا فى المجتمع ؛ لا أن تكون ظلا باهتا ؛ خنوعة راضية بذلها ومهانتها .
وإنما ترضى لموقعا جديرا بقيمتها الإنسانية يمنحها المساواة الكاملة كاستحقاق واجب الأداء لاهبة يتصدق بها عليها , تصبح قادرة على نجاح ابداعها الادبي بعيدا عن محكات الاغتراب.
منطلقة بكامل حريتها معبرة عن نفسها حريصة عن ابراز داتها مقتنعة بدورها الرائد هدا بدوره ينعكس على توجهاتها الادبية
فعالم المرأة لا يقل عن عالم الرجل وبطولات المرأة لا تقل عن بطولاته فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدتت شعباً طيب الأعراق
فليس هذا بمديح ولكن هذا واقع وتقرير حقيقة لعل كل سيدة تنتهجه حتي يكون لكفاح المرأة أمتدادت في أعماق المستقبل، كما كان له أمتدادات في جذور الماضي.
مؤمنة بان الابداع حالة انسانية تعيشها المراة كما يعيشها الرجل فلاتمايز او مفارقة بينهما وان الابداع ليس مرحلة مؤقتة بل حالة من الشعور المتدفق المستمر مع الانسان طيلة مراحل حياته المختلفة كالنهر الدى لاتتوقف مياهه عن الجريان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرآة العربية بين الإبـــداع والاغتراب في الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المغرب التربوي :: منتدى عالم المرأة والطفولة :: مفكرة المرأة-
انتقل الى: